اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق الجزء : 1 صفحة : 199
استباحه] [1] .
بكّة [2] : بطن مكة من التّباكّ وهو الازدحام [3] ، أو لأنها تبكّ أعناق الجبابرة [4] .
97 فِيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ: من اجتماع الغزلان والذئبان، وإهلاك من عتى فيه، والبركة الظاهرة، واستشفاء المرضى، و/ قصة أصحاب الفيل، [19/ ب] وانمحاء أثر الجمار على طول الرمي، وامتناع الطير من الوقوع على البيت [5] ... إلى غير ذلك من بئر زمزم، وأثر قدمي إبراهيم في الحجر الصّلد.
99 شُهَداءُ: عقلاء [6] ، كقوله [7] : أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ.
تَبْغُونَها عِوَجاً: [أي: تبغون] [8] لها عوجا، كقوله [9] : [1] عن نسخة «ج» . [2] في قوله تعالى: إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبارَكاً ... [آية: 96] . [3] مجاز القرآن لأبي عبيدة: 1/ 97، ومعاني الزجاج: 1/ 445، ونقله النحاس في معانيه:
1/ 443 عن سعيد بن جبير، وابن عطية في المحرر الوجيز: 3/ 222 عن ابن جبير، وابن شهاب، وجماعة كثيرة من العلماء. [4] أي تدقها وتحطمها.
ينظر أخبار مكة للأزرقي: 1/ 280، ومعاني القرآن للزجاج: 1/ 445، والنهاية لابن الأثير: 1/ 150، واللسان: 10/ 402 (بكك) ، ونقل البغوي في تفسيره: 1/ 328، وابن الجوزي في زاد المسير: 1/ 225 هذا القول عن عبد الله بن الزبير. [5] ذكره النحاس في معاني القرآن: 1/ 444، والبغوي في تفسيره: 1/ 329، دون عزو. [6] ذكره الماوردي في تفسيره: 1/ 336. [7] سورة ق: آية: 37. [8] ما بين معقوفين عن نسخة «ج» . [9] سورة التوبة: آية: 47.
اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق الجزء : 1 صفحة : 199